بقلم أ/ Osama Kandil

همسة الصباح🌷
هاتفك حجة لك أو عليك
جوالك إما أن تستخدمه في طاعة الله، وتنقل ماهو نافع، فيكون لك أجرك وأجر من عمل به إلى يوم القيامة، وَإِمَّا أن تستخدمه في معصية الله وتنقل ماهو ضار فيكون عليك وزره ًوزر من عمل به الى قيام الساعة. قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى, كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا, وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ, كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أوزارهم شَيْئًا". رواه مسلم
والهدى: هو العلم النافع، والعمل الصالح.
فكل من علم علما شرعياً، أو وجه الناس إلى سلوك طريق يحصل لهم الاستقامة والصلاح، فهو داع إلى الهدى.
وكل من نقل للناس مايضرهم في دينهم ودنياهم، ويغضب الله فعليه وزره ووزر من عمل الى يوم القيامة . جعلكم الله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر