المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

تدبر آيات الله. نقلتها أ. هناء فؤاد

صورة
إن التفكر والتدبر في كتاب الله المقروء (القرآن) وكتاب الله المنظور  (الكون) هو فرض علي كل مسلم لقد أمرنا الله بالتفكر والتدبر في الكون والقرآن بآيات كثيرة  مخاطبا اللذين (يعقلون) و ( أولوا الألباب) وثمة أمر يلتبس عليالكثير هو الإعتقاد أن تدبر القرآ إنما لفئة معينة من الناس العلماء والأئمة الدارسين لعلوم القرآن فقط .. وهذا غير صحيح .. إنما التدبر هو لعموم الناس وحتي الجهلاء لأن تدبر كتاب الله لايحتاج علم  بل يحتاج قلب وإقبال علي الله مع ضرورة الإطلاع علي اقوال علماء التفسير  اللذين فسروا كتاب الله بناءا علي اقوال الصحابة والتابعين  وبناءا علي لغة العرب التي نزل بها القرآن إذن هناك فرق بين التفسير والتدبر التدبر : فرض علينا جميعا ولم نعطي القرآن حقه إذا قرآناه بدون تدبر أما التفسير : هو خاصة لأصحاب الأثر والذكر واللغة وعلوم القرآن قال تعالي .. " كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ " نلاحظ لام التعليلية و المؤكدة  بين نزول القرآن وتدبره وأخذ العبرة منه لذووا العقول والقلوب السليمة .. وايضا قوله

كيفية النصح. نقلتها الكاتبه أ.هالة فؤاد

صورة
نقلتها الكاتبه هالة فؤاد الحدة في توجيه أي نصح منتهي الضعف، ليست أبدا بقوة الغضب وقول السوء أسهل الطرق،أما كظم الغضب فهو جهاد عظيم التسامح والمغفرة وإعطاء فرص لا متناهية من الرجوع والتوبة،هذا تعامل الله مع عباده وهو خالق عظيم، فليتنا نعرف كيف نكون عبادا ربانيين،نتحلي بجزء من صفات الله، الله يغفر الذنوب جميعا عدا الشرك به،ولكن إن قابله الإنسان وهو علي هذا الشرك،ولكن وهو مازال في الدنيا،فمازالت فرصة إيمانه وعودته إلي صوابه موجودة. لو كان مقصدك بالفعل هو الهدي والصلاح والتغيير لغيرك ممن تراهم علي ضلال،فيجب أن يكون ذلك بدافع الحب لبنوا جنسك من البشر،لا بدافع الكره أو الندية أو المشاحنة،بهدف حقا أنك تريد أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة كل إنسان،فراجع نفسك إن صفوت وصلحت نواياك وكان نصحك بدافع الحب..فقط الحب،فلن تغضب أبدا من أحد أو تلجأ لقذفه ببذيئ القول،بل ستحاول النصح مرارا بقلب رحيم، دعنا نسأل أنفسنا بعض الأسئلة.... هل يوجد إنسان كامل بلا عيوب وأخطاء وآثام ؟؟ _ لا بالتأكيد ..فالخطأ صفة بشرية . هل هناك أحد سيشارك أحد حسابه،وعليه يكون موكل بالسعي لإصلاحه بكل الطرق حتي وإن كانت عن

اربعةدروس بالحياه نقلتها أ. هدي شاهين

في ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ أربعة ﺩﺭﻭﺱ مهمة ...  ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺯﻭﺟﺎً ﺷﺮﻳﺮﺍً ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺯﻭﺟﺔ ﺷﺮﻳﺮﺓ ﻓﻼ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﻘﻠﻊ ﻋﻦ ﻃﻴﺒﺘﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ ﻳﻘﻠﻊ ﻋﻦ ﺷﺮﻩ ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﺘﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻘﻮﻝ : "ﺃﻧﺎ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﻷﻋﻠﻰ" . ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻊ ﻧﻮﺡ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻌﺪ ﻣﻌﻪ ﺇﺑﻨﻪ ، ﻭﺁﻣﻦ ﺃﻭﻻﺩ ﻟﻮﻁ ﻭﻛﻔﺮﺕ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ .  ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺘﺄﺛﺮﻭﻥ ﺑﻄﻴﺒﺘﻚ ﻓﻼ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺸﺮّﻫﻢ ﻻ ﺗﺪﻉ ﺃﺣﺪﺍً ﻳُﻐﻴّﺮﻙ ﻟﻸﺳﻮﺃ ﺛﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺗﻌﺠﺒﻬﻢ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻙ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻟﻮ ﺃﺑﺪﻭﺍ ﻟﻚ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻚ ﺑﻄﻴﺒﺘﻚ ﺗﺬﻛﺮﻫﻢ ﺩﻭﻣﺎ ﺑﻤﺪﻯ ﺳﻮﺋﻬﻢ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻷﺟﻠﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﺮﺍﻓﻘﻮﻙ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺛﻖ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻙ .  ﺍﻟﺪﺭﺱ الثالث : ﺇﺫﺍ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﺭﺩﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻚَ ﺍﺯﺭﻋﻬﺎ ﺳﺘﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ ﺗﺰﺭﻋﻬﺎ ﻓﻴﻪ . ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﺃﻥ ﺗﺰﺭﻉ ﻭﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺰﺑﻠﺔ ﻭﺑﻨﺎﺗﻜﻢ ﻭﺭﻭﺩ ﻓﺎﻧﻈﺮﻭﺍ ﺃﻳﻦ ﺗﺰﺭﻋﻮﻫﻦ ﺇﻳﺎﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﺒﺤﺜﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻃﺒﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺎﻝ ﺇﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﻗﺒﻮﺭﺍً ﺩُﻓﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺎﺀ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻭﻫﻦ ﻳﻤﺘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻟﻒ ﻣﺮّﺓ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ

لماذا خلقنا الله. نقلها أ. محمد السيد

مسألة "لماذا خلقنا الله" بسم الله الرحمن الرحيم،، أولًا، لا يمكن أن يثبت إيمان عند المرء إلا إذا تشبع بالعقيدة، والعقيدة في حد ذاتها هي الفكر المعقود في الذهن و في القلب؛ فلا سبيل لفكه نتاج سؤال يعجزني أو لا يعجزني، فمثلًا إن ارتبت في أمر مثل "لماذا خلقنا الله"، ثم لم أتبين جوابًا شافيًا؛ فإني لا تهتز عقيدتي، إذ إنني أؤمن أنه عاجلًا أم آجلًا سأقتنع بجواب شافٍ مقنع، وهذه هي شريطة إيماني بالله، ألَّا تتحلل عقيدتي مهما استعصت الأمور، أو تفاقمت عقدتها، قال تعالى : "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا". ثانيًا، الإجابة القاطعة على سؤال "لماذا خلقنا الله" تكمن في جوهر تعريف مصطلحات هي المفاتيح لرسوخ الإجابة وتدعيمها،، أول مصطلح هو الإيمان، الإيمان هو الاعتقاد الراسخ في قدرة ذات ما على فعل أمر ما، دونما أيَّة مُلابسات على قدرتها على إنفاذ الأمر، شريطة ألَّا تشهد عينك أو جوارحك على شروع تلك الذات في تنفيذ الأمر. إذ يتطلب الإيمان غياب بعض المعلومات. فمثلًا كان عموم أهل قريش يشهدون بصدق وأمانة رسول

كيفية النصح

الحدة في توجيه أي نصح منتهي الضعف، ليست أبدا بقوة الغضب وقول السوء أسهل الطرق،أما كظم الغضب فهو جهاد عظيم التسامح والمغفرة وإعطاء فرص لا متناهية من الرجوع والتوبة،هذا تعامل الله مع عباده وهو خالق عظيم، فليتنا نعرف كيف نكون عبادا ربانيين،نتحلي بجزء من صفات الله، الله يغفر الذنوب جميعا عدا الشرك به،ولكن إن قابله الإنسان وهو علي هذا الشرك،ولكن وهو مازال في الدنيا،فمازالت فرصة إيمانه وعودته إلي صوابه موجودة. لو كان مقصدك بالفعل هو الهدي والصلاح والتغيير لغيرك ممن تراهم علي ضلال،فيجب أن يكون ذلك بدافع الحب لبنوا جنسك من البشر،لا بدافع الكره أو الندية أو المشاحنة،بهدف حقا أنك تريد أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة كل إنسان،فراجع نفسك إن صفوت وصلحت نواياك وكان نصحك بدافع الحب..فقط الحب،فلن تغضب أبدا من أحد أو تلجأ لقذفه ببذيئ القول،بل ستحاول النصح مرارا بقلب رحيم، دعنا نسأل أنفسنا بعض الأسئلة.... هل يوجد إنسان كامل بلا عيوب وأخطاء وآثام ؟؟ _ لا بالتأكيد ..فالخطأ صفة بشرية . هل هناك أحد سيشارك أحد حسابه،وعليه يكون موكل بالسعي لإصلاحه بكل الطرق حتي وإن كانت عنيفة لينجي من حمل وزره ؟ _مؤك