المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٦

بقلم أ/ مأمون العطار

ﻗﺼﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﻭﺭﻭﺭﻭﺭﻭﻋﻪ . ﻋﺰﻡ ﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺞ ﻓﺄﺭﺍﺩﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﺼﺤﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ ﻓﺄﺷﺎﺭﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺮﺟﻞ ﺧﺪﻭﻭﻭﻡ ﻃﺒﺎﺥ ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻟﻈﻞ ﻟﻢ ﻳﺤﺞّ، ﻓﻌﺮﺿﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﺤﺒﻬﻢ ﻭﻳﺨﺪﻣﻬﻢ ﻓﻴﺼﻨﻊ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻭﻳﻘﻀﻲ ﺣﻮﺍﺋﺠﻬﻢ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﺞّ ﻣﻌﻬﻢ، ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻓﺮﺣﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﺨﻲّ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺞ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻝ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﻭﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺋﻪ !! ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻜﺔ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻭﺍ ﺑﻴﺘﺎً ﻭﺧﺼﺼﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺣﺠﺮﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻄﺒﺨﺎً ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺟﺎﺩﺍً ﻓﺮﺣﺎً، ﻭﻓﻮﺟﺊ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻕ ﺑﺎﻟﻬﺎﻭﻥ ( ﻭﻫﻲ ﺁﻟﺔ ﺗﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ) ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺗُﻄَﺒْﻄِﺐُ ﻭﺗﻬﺘﺰ ﻭﺗﻮﺣﻲ ﺑﺄﻥّ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺪﻓﻮﻧﺎً ﻓﻲ ﻗﻌﺮﻫﺎ، ﻭﺩﻋﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤُﺨﺒَّﺄ ﻓﻠﻌﻞ ﺭﺯﻗﺎً ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ : ﻛﻴﺲٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ، ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻳﻤﻨﺔ ﻭﻳﺴﺮﺓ ﻟﺌﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺣﺪ ﻗﺪ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪﻩ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺫﻥ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﻴﺄﺧﺬﻩ ﻣﻌﻪ، ﻭﻳﺨﻔﻴﻪ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭﺑﺪﺃ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺳﻴﻞ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﻲ، ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺼﻨﻊ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﻴﻮﺩّﻉ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ، ﻭﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺣﺮﺍﻡ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻘﻄﺘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ

بقلم أ/ مأمون العطار

الخبز المحروق● يقول احدهم °°° بعد يوم طويل وشاق من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وكان معه خبز محمص،، لكن الخبز كان محروقا تماما.. فمد أبي يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسه؟ لا أتذكر بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيته يدهن قطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها.. عندما نهضت عن طاولة الطعام سمعت أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصه.. ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي.. حبيبتي: لا تكترثي بذلك، أنا أحب أحيانا أن آكل الخبز محمصا زيادة عن اللزوم، وأن يكون به طعم الاحتراق.. وفي وقت لاحق من تلك الليلة عندما ذهبت لأقبل والدي قبلة (تصبح على خير) سألته إن كان حقا يحب أن يتناول الخبز أحيانا محمصا إلى درجة الاحتراق؟ فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تحتاج إلى تأمل: يا بني أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق وشئ آخر، أن قطعة من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت.. الحياة مليئة بالأشياء الناقصه، وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه. علينا أن نتعلم كيف نقبل النقص في بعض الأمور، وأن نتقبل عيوب الآخرين.. وهذ

بقلم أ / ثناء عراقي

صورة
يا تارك الصلاة لماذا لا تصلى؟! - هل تترك الصلاة بحجة أن المهم هو القلب ؟! - "وإن الله رب القلوب" وتقول أنا قلبى أبيض , ولا أؤذى أحداً , وأحب الله , وأحب الناس , وهناك كثير ممن يصلون فى قلوبهم حقد!!! - أقول لك هل قال لك الله: أن من كان طيباً أبيض القلب سقطت عنه الصلاة ؟!!! - وأقول لك لو كان يكفى حال القلب , لكان أحق الناس بالإستغناء عن الصلاة النبى وصحابته , ومع ذلك كانوا أشد الناس حرصاً على الصلاة على وقتها فى المسجد... - وأقول لك لو كانت الصلاة يمكن الإستغناء عنها فلماذا إذاً  فرضها الله علينا؟!!! فهل فرضها عبثاً ولهواً؟!!

بقلم أ / اشرف رجب

صورة
كان يلبس ثوبًا مُرقعًا وكانت بطنه تُقرقر من شدة الجوع وكان ينام على الأرض ويستظل بظل شجرة وكان عندما يُسافر يركب على بغلة ويتناوب عليها هو وخادمه رغم أنه قادر على أن يركب أحسن الخيول ويُعدّ له أفضل موكب.. وحينما ذهب لكي فتح بيت المقدس السليب قال له أبو عبيدة بن الجراح : يا أمير المؤمنين لو لبست ثيابًا غير هذه ؟ فقال له :" لو قالها غيرك يا أبو عبيدة لأوجعته ضربًا, نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله" لذلك حكم جميع الأمبراطوريات وضٌرب به المثل في الفتوحات والتقوى والزهد والورع .. إنه فاروق الأمة الأواب  ‫#‏ عمر_بن_الخطاب‬  رضي الله عنه.. الذي قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- :"لو كان نبيًا بعدي كان  ‫#‏ عُمر‬ "