المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٦

على خطى الحبيب 2 تنقلها نداء الرؤح

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم عوده للسيره العطره وعلى خطى الحبيب عليه الصلاه والسلاه بعد حادثة شق الصدر أرجعت حليمة السعدية (مرضعته) النبي الكريم عليه الصلاة و السلام إلى أهله بمكة. و لما بلغ السنة السادسة من العمر خرجت به أمه إلى المدينة سنة لزيارة أخواله من بني النجار، أي أخوال جده عبد المطلب فمرضت وهي راجعة به، وماتت ودُفنت بالأبواء بين مكة والمدينة . وكان عمر آمنة حين وفاتها ثلاثين سنة. فحضنته أم أيمن بركة الحبشية التي ورثها من أبيه وحملته إلى جده عبد المطلب بن هاشم الذي كان يح به ويكرمه فقد كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له فكان رسول الله يأتي وهو غلام حتى يجلس عليه فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه، فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك منهم قال : «دعوا ابني فوالله إن له لشأنا». ثم يجلسه معه عليه ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه يصنع.. حيت بلغ جد الحبيب –عليه الصلاة و السلام- الثمانين من العمر توفي و كان قبل وفاته قد أوصى إبنه أبا طالب أن يكفل ابن أخيه " محمد" ...و لم يكن أباطالب أكثر بني عبد ال

حلقات على خطى الحبيب نقلتها نداء الرؤح

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم نلتقي معكم واولى حلقات برنامج عن سيره خير الخلق ومعجزاته الرائعه عليه افضل الصلاة والسلام ولد سيد المرسلين بشعب بني هاشم ، في صبيحة يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول ، لأول عام من حادثة الفيل ، وقبل هجرته عليه الصلاة والسلام بثلاث وخمسين سنة ، ويوافق ذلك العشرين من شهر إبريل سنة ( 570 م ) ، حسبما ذكره بعض المحققين . وفي مكان آخر بعيدا عن ذلك البيت الصغير الذي وُلد به ذلك العظيم : وقف رجل يتأمل السماء والنجوم ، فإذا الأمر مختلف عن العادة ، فالآية قد ظهرت !! فما كان منه إلا أن صرخ بقومه : " يا معشر اليهود !!! " فاجتمعوا إليه فقال : " طلع نجم أحمد الذي وُلد به في هذه الليلة " . نعم .. لقد وُلد أحمد ، وها هو بين أحضان أمه ترضعه وتشاركها في ذلك : أم أيمن ، وثويبة مولاة أبي لهب . وتمر الأيام .... وإذا بالرضيع في : (3) ديار بني سعد : فانتقل مع أمه حليمة السعدية لترضعه في مضارب بني سعد بن بكر ، على عادة العرب في التماس المراضع لأولادهم ، لتقوى أجسامهم ، ويتقنوا اللسان العربي من صغرهم . وفي تلك المضارب نشأ محمد الصغير

قصة حقيقية يرويها صاحبها نقلهل قلم هدى شاهين

صورة
قصة حقيقية يرويها صاحبها انا و اخوي كنا اعداء في صغرنا حتى عندما كبرنا كانت الوالدة رحمها الله تقول يا عيالي انتم اخوان مالكم غير بعض، و مهما وقفوا معاكم الناس هم ناس يا عيالي. و الوالد رحمه الله كان دائما زعلان علينا ما يكلمنا و كلامه معنا رسمي جدا.. و السبب عداوتي انا و اخوي وكان دائما يقول للوالده الله يهديهم.. وراح يجي اليوم الذي يعرفون فيه قيمة بعضهم و يتذكرون كلامنا؛ ان الاخ مايتعوض. و لو تألم الواحد فيهم قال اخ ما قال صاحبي او صديقي. و تزوجنا انا و اخوي و زادت عداوتنا حتى زوجاتنا يوم يجتمعوا في بيت ابوي تصير مشاكل امي و ابوي احتاروا معنا كثير و يخافون يوقفوا مع احد يزعل الثاني و استمرينا على هذه الحالة. ماتت امي و بعدها ابوي بخمسة سنين و بعنا املاك ابوي و كل واحد فينا اخذ حقه و ماعاد احد فينا يدري عن الاخر، كبروا عيالنا و لو يتقابلوا والله ما أحد يعرف الثاني. و في يوم من الايام و هنا الطامة الكبرى دخلت في الاسهم و خسرت كل اللي وراي و قدامي و حالتي صارت تصعب على الكافر... مرضت بمرض السكري و مع الضغوط اصابتني جلطة افقدتني عيني اليمين من كثر التفكير في حالي