على خطى الحبيب 2 تنقلها نداء الرؤح
بسم الله الرحمن الرحيم عوده للسيره العطره وعلى خطى الحبيب عليه الصلاه والسلاه بعد حادثة شق الصدر أرجعت حليمة السعدية (مرضعته) النبي الكريم عليه الصلاة و السلام إلى أهله بمكة. و لما بلغ السنة السادسة من العمر خرجت به أمه إلى المدينة سنة لزيارة أخواله من بني النجار، أي أخوال جده عبد المطلب فمرضت وهي راجعة به، وماتت ودُفنت بالأبواء بين مكة والمدينة . وكان عمر آمنة حين وفاتها ثلاثين سنة. فحضنته أم أيمن بركة الحبشية التي ورثها من أبيه وحملته إلى جده عبد المطلب بن هاشم الذي كان يح به ويكرمه فقد كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له فكان رسول الله يأتي وهو غلام حتى يجلس عليه فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه، فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك منهم قال : «دعوا ابني فوالله إن له لشأنا». ثم يجلسه معه عليه ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه يصنع.. حيت بلغ جد الحبيب –عليه الصلاة و السلام- الثمانين من العمر توفي و كان قبل وفاته قد أوصى إبنه أبا طالب أن يكفل ابن أخيه " محمد" ...و لم يكن أباطالب أكثر بني عبد ال