المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ١٩, ٢٠١٥

بقلم أ / ماهي حسن

صـــنـــفـــان مـــن أهـــل الـــنـــار :::: .................................................... هل تعلمي أختــــــــــــــي من هم ؟؟؟ قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا : قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا . [ رواه مسلم ] هذه علامة لهن من علاماتهن تنصيب الرؤوس يجمعن عليها أشياء تضخمها وتكبرها وكأنها علامة لهن في بعض البلدان اللاتي تتعاطى هذه الأعمال السيئة. إلى متى هذا البعد عن الله ؟؟!!! إلى متى وأنتِ تائهة في الدنيا ؟؟؟!!! ارحمي نفسكِ وانقذيها من عذاب الله وسخط الله , وتعالى انضمي إلى ركب العائدات العابدات

بقلم أ / ماهي حسن

سترك الله كما سترتنى سيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تضرب للمؤمنات مثلا للعفاف كما ينبغي أن يكون العفاف .. استمعي لها يا أختاه وهي تحاور أسماء بنت عميس يا أسماء ، إني لأستحيي أن أخرج غدا على الرجال من خلال هذا النعش جسمي!! - وكانت النعوش عبارة عن خشبة مصفحة ، يوضع عليها الميت ثم يطرح عليه الثوب ، فيصف حجم الجسم - وخشيت فاطمة رضي الله عنها إذا هي ماتت أن تحمل على مثل هذه النعوش ، فيكون ذلك خدشا في حيائها وحشمتها !! قالت : أسماء : أولا نصنع لك شيئا رأيته في الحبشة؟ فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه ، بما يشبه الصندوق ثم طرحت عليه ثوبا فكان لا يصف. فلما رأته فاطمة قالت لأسماء : ما أحسن هذا وأجمله ، سترك الله كما سترتني .. قال ابن عبدالبر : وهي أول من غطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة أختاه ... أرأيت المرأة الصالحة كيف تحمل هم حجابها وعفافها؟! إنها تحمل ذلك الهم حتى بعد موتها !! تريد أن تعيش عفيفة ... وتموت عفيفة .... وتحشر إلى الله وهي عفيفة. الحجاب عند الصالحات قضية لا تحتمل النقاش ، وهم لا يقبل المساومة ، إنه الروض التي تقر فيها العيون، والظل الذي تفيء إليه ال

بقلم أ / محمود علي

صورة
( الصبر على أقدار الله ) اقرئها بتأني واحفظها لترجع اليها كل وقت : 1 من توفيق الله للعبد أن يرزقه البصيره في قلبه فيرى أن أقدار الله فيه كلها خيرا له .ويُوقن أنه أرحم به من أمه وأبيه ..!! 2 كتب الله على نفسه أنه أرحم الراحمين ويلزم من هذا أن يكون كل مانزل عليك من الله فهو عين الرحمه بك وغاية المنفعه لك ..!! 3 أكثر الناس لهم رؤيه صحيحه للبلاء هم أهل الله فكلما كنت قريبا منه أنار بصيرتك فرأيت مالايراه غيرك من الناس ..!! 4 قال تعالى ( ولَنبلُونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والأنفس والثمرات ) البلاء نازل لا محاله. ولكن السعيد من رضِي به 5 ليس بالضروره أن يكون البلاء بالحرمان ..! بل أعظم البلاء يكون بالعطاء ! قال الله تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنه ) يعني اختبار 6 أجمل العزاء في البلاء أن الله كتب على العسر أنه لايدوم وأن بعد الضيق فرَج تأمل كيف يطرد الفجر ظلام الليل !! هذا قانون كوني على الخلق 7 أول ماينزل عليك البلاء مباشرةً .. ارفع بصرك إلى السماء .. وقل الحمد لله ..! وهذا من حُسن الادب مع الله 8 أول لحظات نزول البلاء سينظر الله إلى قلبك .. فإن علِم منك ال

بقلم أ / ماهي حسن

صورة
السلام عليكم ..اخترت لكم...... : يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” .. كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟” في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تق

بقلم أ/ رنين الحزن

بيان لبعض الاخلاق الى يجب أن يتحلى بها المسلم السابع: زيارة الإخوان: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: [من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا] فيا سبحان الله! بزيارة صادقة في الله لأخ له طاب وطاب ممشاه وتبوأ من الجنة منزلا وكل ذلك بزيارة كانت لله عزوجل. وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم [أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالي علي مدرجته ملكا فلما أتي عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخالي في هذه القرية قال: هل لك من نعمة تربها عليه؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله تعالي، قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه] وجبت محبة الله تعالي لهذا الرجل لما كانت زيارته ومحبته لأخيه في الله عزوجل. الثامن: التعاون علي البر والتقوي: قال تعالي: {وتعاونوا علي البر والتقوي}عن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: [مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي] التاسع: أداء الأ