المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٢٧, ٢٠١٦

ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ نقلها قلم مأمون العطار

ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺐ !! ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ‏( ﺩ : ﺍﻳﺸﺎﻥ ‏) ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻠﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﺍﻟﮑﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻄﺐ , ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺃُﻋﻠﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻋﻄﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺎﻋﻘﺔ ، ﻭﺳﺘﻬﺒﻂ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻄﺎﺭ ، ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً : ﺃﻧﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺃ ﻧﺎﺱ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺑﻘﻰ 16 ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﺎﺋﺮﺓ؟ . ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ : ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ، ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻠﺔ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ، ﻓﺮﺣﻠﺘﻚ ﻻﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﻮﻯ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ . ﺭﺿﻲ ﺩ / ﺍﻳﺸﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﻬﻄﻞ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍً ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺿﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﺭﺃﻯ ﺃﻣﺎﻣﻪُ ﺑﻴﺘﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗًﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ : - ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻛﺎﺋﻨًﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺩﺧﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﺓ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺂ ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻱ ﺗﻠﻴﻔﻮﻥ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ؟ ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻻ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﻭﺍﺳﺘﺮﺡ ﻭﺧﺬ ﻟ

نقلها قلم اميمه العناني

خرج (عمر بن عبيد الله ) يوماً و كان من المشهورين بالكرم و السخاء و بينما هو في طريقه .. مرّ ببستان و رأى غلاماً مملوكا يجلس بجوار حائطه يتناول طعامه .. فأقترب كلب من الغلام .. فأخذ الغلام يلقي إلى الكلب بلقمة و يأكل لقمة .. و عمر ينظر إليه و يتعجب مما يفعل .. فسأله عمر أهذا الكلب كلبك ؟؟ قال الغلام : لا قال عمر : فلم تطعمه مثل ما تأكل؟ فردّ الغلام : إني أستحي أن يراني أحد و أنا آكل دون أن يشاركني طعامي أُعجب عمر بالغلام فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟ فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذا البستان فانصرف عمر ثم عاد بعد قليل فقال للغلام : أبشر يافتى .. فقد أعتقك الله و هذا البستان أصبح ملكاً لك قال الغلام بسعادة و رضا : أُشهدك أنني جعلت ثماره لفقراء المدينة تعجب عمر و قال للغلام : عجبا لك !! أتفعل هذا مع فقرك و حاجتك إليها ؟ فـ ردّ الغلام بثقة و إيمان : إنّي لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيء فابخل به !! (قمّة العطاء .. و قمّة الرضا .. و قمّة القناعة) أفاض الله على قلوبكم نور الرضوان .. و على أحاسيسكم حلاوة الإيمان .. و على أجسامكم عافية الأبدان .. و على أسم