المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ١٥, ٢٠٢١

فضل التسبيح و الرضا النفسي

صورة
 فضل التسبيح و الرضا النفسي بقلم / هدي شاهين لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة لكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لنا سرّ هذا المعنى و كيف يكون التسبيح في سائر اليوم سبباً من أسباب الرضا النفسي . يقول الحق تبارك و تعالى: "و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ و قبل غروبها و من آنائ الليل فسبّح و أطراف النهار لعلّك ترضى" لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ... قبل الشروق و  قبل الغروب آناء الليل و أول النهار و آخره ...  ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح و الرضا في هذه الآية عام في الدنيا و الآخرة ؟! قال في خاتمة سورة الحجر: "و لقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون *فسبح* بحمد ربك و كن من الساجدين" فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر و الترياق الذي تستطبّ به النفوس . من أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :  "و يسبح الرعد بحمده" "و سخرنا مع داود الجبال يسبحن و الطير" "تسبح له السماوات و الأرض و من فيهن، و إن من شيءٍ إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم&