المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٨, ٢٠١٦

ﻗﺼﺔ ﺟﻤﻴﻠﻪ نقلها قلم مامون العطار

ﻗﺼﺔ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﻜﺖ ﺍﺑﻨﺔ ﺣﺎﺗﻢ ﺍﻷﺻﻢ ؟ !! ﺣﺎﺗﻢ ﺍﻷﺻﻢ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ، ﺣﻦّ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻠﺤﺞ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻧﻔﻘﺔ ﺍﻟﺤﺞ ، ﻭﻻﻳﺠﻮﺯ ﺳﻔﺮﻩ ﺑﻞ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺤﺞ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﻧﻔﻘﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺿﻮﺍ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺭﺃﺗﻪ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﺑﺎﻛﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺻﻼﺡ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﺘﺎﻩ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺤﺞ ﺃﻗﺒﻞ . ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻻ ﺗﺤﺞ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ . ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﻠﻪ . ﻗﺎﻝ : ﻭﻧﻔﻘﺘﻜﻢ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ . ﻗﺎﻝ : ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻚ . ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻟﺘﺬﻛﺮ ﺃﻣﻬﺎ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ : ﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﺳﻴﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﺘﺮﻙ ﻟﻬﻢ ﻧﻔﻘﺔ 3 ﺃﻳﺎﻡ ، ﻭﺫﻫﺐ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻪ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ، ﻭﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺴﻌﺖ ﻋﻘﺮﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ، ﻓﺴﺄﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺪﺍﻭﻳﻪ ، ﻓﻮﺟﺪﻭﺍ ﺣﺎﺗﻢ ، ﻓﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﺎﻓﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻪ . ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ : ﻧﻔﻘﺔ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺍﻹﻳﺎﺏ ﻋﻠﻲّ . ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺗﺪﺑﻴﺮﻙ ﻟﻲ ﻓﺄﺭﻧﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮﻙ ﻷﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ . ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ، ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻳﻘﺮﺹ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻓﺒﺪﺃﻭﺍ ﺑﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﻨﺖ ، ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﻀﺤﻚ ! ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻣﺎ ﻳﻀﺤﻜﻚ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ؟ ! ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺭ

قال تعالى :{ واشتعل الرأس شيبا }نقلها قلم صبحي إمبابي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى :{ واشتعل الرأس شيبا } .. مريم (4).. ما الحكمة من لفظ (اشتعل ) في الآية .. ؟؟؟ الاشتعال هو عملية تحول المادة المشتعلة من حالة إلى حالة أخرى مع استحالة رجوعها للحالة الأولى أي حالة ما قبل الاشتعال .. وهذا التصور والوصف ينطبق على السواد الشعر وبياضه أي أن البياض محال أن يعود سوادا .. وهنا لطيفة أخرى في الآية .. وهي أن هنالك جدلا فلسفيا ذكر في تهافت الفلاسفة للغزالي ..حول هل البياض عرض أم جوهر أم هل السواد عرض أم جوهر وإذا حل البياض ف أين ذهب السواد وأين كان البياض قبل المشيب ..الخ ؟؟؟ ويبدو أن القرآن قل حل المشكلة وببساطة إذ أن لفظة الشيب جاءت نكرة وما كان نكرة لم يكن أصلا للشيء أي لم يكن من جوهر الشيء .. وعليه فالمشيب عرض ككل الأعراض التي تبدو عندما يكون هنالك ما يفضي لها .املوا النظم"واشتعل الراس شيبا"وليس مثﻻ:اشتعل شيب الرأس .وﻻيخفى ما للنظم القران من اثر في رسم صورة معبرة لحركة امتداد وانتشار وسرعة الشيب في الراس وكانها صورة ماثلة امامنا

ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ نقلها قلم صبحي إمبابي

صورة
(ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ) ....《التجاهل 》.... ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ.. ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺣﺪﺍﺙ ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺷﺨﺎﺹ ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻓﻌﺎﻝ ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻗﻮﺍﻝ ... ﻋﻮِّﺩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ أﻣﺮ ﻳﺴﺘ ﺤﻖ ﻭﻗﻮﻓﻚ ! ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺎﺀٍ ﻭﻃﻴﻦ. ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻣﺎﺅﻩ ﻃﻴﻨَﻪ، ﻓﺼﺎﺭ ﻧﻬﺮﺍً.. ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻃﻴﻨُﻪ ﻣﺎﺀَﻩ.. ﻓﺼﺎﺭ ﺣﺠﺮﺍً. « إجعل ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺣﻔﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺮﻣﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ، ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ » !! ﺗﺒﻴﺾ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺑﻴﻀﺔ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻓﺘﻤﻸ‌ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ نقيقا ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺍﻵ‌ﻻ‌ﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺎﺭ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﻫﻲ ﺻﺎﻣﺘﺔ !! ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ : ( ﺃﺻﻤﺖ ﻭﺩﻉ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻚ ﺗﺘﺤﺪﺙ ) ●( ﻟﻴﺴﺄﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻬﻢ ) ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺳﻴﺴﺄﻟﻪ ﺍلله ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻪ ،، ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ ؟؟؟!!” ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮن ﺃﺻﺪﻗﺎءﻨﺎ ﻗﺪﺭﺍً .. ﻭﻣﺎ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻷ‌ﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮن ﻏﺮﺑﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ..!! ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍلاﻣﺘﺤﺎﻥ ﻳﻌﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻵ‌ﺧﺮﺓ :- ( ﻭﺧﺸﻌﺖ ﺍﻷ‌ﺻﻮﺍﺕ ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﻓﻼ‌ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻹ‌ ﻫﻤﺴﺎً ) !! ● ﺗُﺮﻳﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ؟ ﺇﺫﻥ إﺷْﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓُﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﻤﻞ . .. ﻗﺎﻝ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ أﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: (ﺗﺴﻌﺔ ﺃﻋﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓﻞ). ﻋﻨﺪ

لماذا لم يرضي الله الحزن للنساء .. !؟ نقلها قلم نداء الرؤح

لماذا لم يرضي الله الحزن للنساء .. !؟ قال تعالي : في سورة القصص . "ولا تخافي ولاتحزني" في سورة مريم ."فناداها من تحتها الا تحزني" في سورة الاحزاب ."ان تقر اعينهن ولا يحزن" ركزت الايات ع الا تحزن المرأة . . . لان حزنها عميق والحزن يفقدها جمالها ويزيد ضعفها وعمليا الحزن يؤثر ع الغدد المفرزه للهرمونات الانثويه .. فكم حزينه لم تنجب ! كم حزينة تساقط شعرها ! كم حزينه شحب لونها ! ف رفقا بالقوارير <3 .. لا تجرح امك بكلمة ولاتقسوا ع اختك ولا تهمل زوجتك احضن بنتك وابتسم لها .. استوصوا بالنساء خيراا

ﻣﻦ ﻋﺒﻖ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ نقلها قلم مامون العطار

ﻣﻦ ﻋﺒﻖ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ .. ﺃﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻡ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻵﺧﺮﺓ؟ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ :.. ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺣﻢ ﺑﻌﺒﺎﺩﻩ، ﻓﻠﻢ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻮﺍﺯﻳﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ .. ﻓﻤﻴﺰﺍﻥ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻛﻴﻒ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻷﻧﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻐﺶ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﻐﺶ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻣﻴﺰﺍﻧﻚ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻚ .. ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻡ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻵﺧﺮﺓ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ : ﺍﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻣﺎﻻ .. ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻚ ﺻﺪﻗﺔ .. ﻓﺒﺄﻳﻬﻤﺎ ﺗﻔﺮﺡ ؟ .. ﻓﺴﻜﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ : ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﺮﺡ ﺑﻤﻦ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻣﺎﻻ ﻓﺄﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﺮﺡ ﺑﻤﻦ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻚ ﺻﺪﻗﺔ ﻓﺄﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻵﺧﺮﺓ !.. ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻔﺮﺡ ﺑﻤﻦ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺒﻪ .. ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﺎﻻ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﺻﺪﻗﺔ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ .. ! ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻵﺧﺮﺓ .. ﻓﺎﻓﺮﺡ ﺑﻤﻦ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻚ ﺻﺪﻗﺔ .. ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﻚ ﺑﻤﻦ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻣﺎﻻ !. ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺮﺩﺩ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ !!!.. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ : ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺻﺪﻗﺔ ، ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻣﺘﻬﻠﻼً : ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻤﻦ ﺟﺎﺀ ﻳﺤﻤﻞ ﺣﺴﻨﺎﺗﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺑ