مجلة مشهد من القرآن

  قبس من نور ... في ظلال القرآن تعيش في معية الله بقلم دكتور  / محمد نجيب فياض من يكن في معية الله فالله معه أينما حل واينما سار   فهو يدرك أن الله معه مراقبا حافظا راحما  وتري من يعيش في ظلال القرآن لا يحوم حول المعاصي والذنوب والشبهات فهو يعلم أن رقابة الله صارمة جازمة حاسمة علي الإنسان أينما حل واينما سار. لأنها رقابة مسلطة علي الضمائر والأسرار القرآن ربيع القلوب ونور الصدور. وهو الواعظ الناطق الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم تركت فيكم واعظين. واعظ ناطق وواعظ صامت اما الواعظ الناطق فهو القرآن. وأما الواعظ الصامت فهو الموت والحياة في ظلال القرآن تنجي من الفتن كما قال الصادق المعصوم عليه الصلاة والسلام ستكون فتن كقطع الليل المظلم يكون فيها القابض على دينه كالقابض علي الجمر. فقالوا ماالمخرج يارسول الله. قال كتاب الله تعالى. فيه نبأ ماقبلكم وحكم مابينكم وخبر مابعدكم وهو الفصل ليس بالهزل وهو كتاب الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم من أبتغي الهدي في غيره اضله الله وماتركه من جبار إلا قسمه الله وهو الذي سمعته الجن إذ قالت إنا سمعنا قرأنا عجبا يهدي إلي الرشد فامنا به والح