المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٢٦, ٢٠١٧

منقول عن الآستاذ مأمون العطار عن مقالة الخبز المحروق

صورة
الخبز المحروق● يقول احدهم °°° بعد يوم طويل وشاق من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وكان معه خبز محمص،، لكن الخبز كان محروقا تماما.. فمد أبي يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسه؟  لا أتذكر بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيته يدهن قطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها.. عندما نهضت عن طاولة الطعام سمعت أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصه.. ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي.. حبيبتي: لا تكترثي بذلك، أنا أحب أحيانا أن آكل الخبز محمصا زيادة عن اللزوم، وأن يكون به طعم الاحتراق.. وفي وقت لاحق من تلك الليلة عندما ذهبت لأقبل والدي قبلة (تصبح على خير) سألته إن كان حقا يحب أن يتناول الخبز أحيانا محمصا إلى درجة الاحتراق؟ فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تحتاج إلى تأمل: يا بني أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق وشئ آخر،  أن قطعة من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت.. الحياة مليئة بالأشياء الناقصه، وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه. علينا أن نتعلم كيف نقبل النقص في بعض الأمور، وأن ن

بقلم الآستاذ عبد رب النبي الشباسي عن اية ومعني

صورة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يقول سبحانه وتعالى : (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )) يقول ابن مسعود رضي الله عنه :  لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,, فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا .. فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:  ألم تسمع قول الله تعالى :  ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكرالله .. فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا .. فهل شعرت أنت يا أخي يا اختى  أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله.

منقول عن الآستاذ مأمون العطار

صورة
جاء رجل الى أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب و قال : لقد اشتريت دارا " وأرجو أن تكتب لي عقد شرائها بيدك . فنظر الإمام على اليه بعين الحكمة، فوجد ان الدنيا قد تربعت على عرش قلبه وملكت عليه أقطار نفسه،  ( فأراد أن يذكره بالدار الباقية ) فكتب قائلاً بعد ما حمد الله وأثنى عليه : أما بعد فقد اشترى ميت من ميت دارا " في بلد المذنبين ، وسكة ( شارع ) الغافلين لها اربعة حدود :  الحد اﻻول ينتهي الى الموت  والثاني ينتهي الى القبر  والثالث ينتهي الى الحساب  والرابع ينتهي إما الى الجنة وإما الى النار . فبكى الرجل بكاء ا " مريرا " وعلم ان  امير المؤمنين، اراد ان يكشف الحجب الكثيفة عن قلبه الغافل فقال :  يا أمير المؤمنين أشهد الله اني قد تصدقت بداري هذه على ابناء السبيل . فأنشد الإمام علي  هذه القصيدة العصماء .... النفس تبكي على الدنيا وقد علمت  إن السعادة فيها ترك مافيها ... ﻻ دار للمرء بعد الموت يسكنها  إﻻ التي كان قبل الموت بانيها ... فإن بناها بخير طاب مسكنه  وإن بناها بشر خاب بانيها ... أموالنا لذوي الميراث نجمعها  ودورنا لخر