المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٢١, ٢٠١٧

منقول عن الآستاذ مأمون العطار

صورة
ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺗﺄﺧﺮﺕْ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺏ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ، ﻓﺄﺭﺳﻞ ﻓﻲ ﺇﺛﺮ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ... ﻭﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳُﺠﺮﻱ ﺷﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻓﺤﻤﻠﺖْ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﻮﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺮﺣﺎً ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻌﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮ ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺑﺄﺫﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ !!!! ﺍﻧﺰﻋﺞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﺧﺸﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻋﻘﺪﺓ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻛﺮﺳﻲّ ﺍﻟﺤﻜﻢ ، ﻓﺠﻤﻊ ﻭﺯﺭﺍﺀﻩ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ﻭﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ . ﻓﻘﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ... ﺍﻗﻄﻊ ﺍﺫﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﺸﺎﺑﻬﻮﻥ ﻣﻊ ﺳﻤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺮ .... ﺃُﻋﺠﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻭُﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﻟﻪ ﺃُﺫﻧﺎ ... ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻣﻀﺖ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﻠﻪ ﺑﺄﺫﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ . ﻭﺣﺪﺙ ﺃﻥ ﺷﺎﺑﺎً ﺣﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﺫﻧﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺧﻠﻘﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭﺟﻌﻠﻮﻩ ﻣﺤﻂ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﻨﺎﺩﻭﻧﻪ ﺇﻻ ( ﺫﺍ ﺍﻷﺫﻧﻴﻦ ) ﺣﺘﻰ ﺿﺎﻕ ﺑﻬﻢ ﺫﺭﻋﺎ ﻭﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺃﺫﻧﻪ ﻟﻴﺼﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻨﻬﻢ !!! ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻗﺎً ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ؟؟؟ ﻧﻌﻢ .. ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺁﻻﻑ

بقلم الآستاذ عبد رب النبي الشباسي عن صلاة الجماعة يتحدث

صورة
إستقيموا يرحمكم الله : حينما تقام صلاة الجماعة يتوجه اﻹمام للمصلين قبل أن يدخل فى الصلاة "إستقيموا يرحمكم الله - ضموا الصفوف وسدوا الفرج وﻻ تجعلوا للشيطان فرجة بينكم " هل هذه التوجيهات خاصة بالصﻻة فقط أم أنها توجيهات للمسلمين لتستقيم حياتهم عليها ؛ فيتحدوا ويتعاونوا ويتحابوا وﻻ يدعوا للشيطان مكانا بينهم فيفرقهم ويشتت شملهم فيصبحوا كالتى نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا. وللأسف الشديد فقد انحرف المسلمون عن هذه التوجيهات فأنفرط عقدهم وأصبحوا غثاء كغثاء السيل وتداعت عليهم اﻷمم كما تتداعى اﻷكلة إلى قصعتها ؛ فهﻻ عاد المسلمون إلى رشدهم وانتفعوا بتوجيهات صﻻتهم فاجتمعوا واتحدوا وتحابوا قبل أن يأتى عليهم الطوفان ؛ أليس منهم رجل رشيد ؟!

بقلم الآستاذ صبحي إمبابي

صورة
ابدء يومك بهذا الدعاء........وثقوا تماما أن الله سيستجيب فهوا ربنا ما خاب من قال يا الله اللهم اني اعوذ بك من قهر يؤلمني ومن فكر يقلقني اللهم يا مالك الكون اكفني شر ما يكون قبل ان يكون ربي ان قدرتك تفوق قدرة الاطباء فانزل علي وعلى كل مريض شفاء من السماء اللهم اشف من اتعبه مرضه وتأخر شفاؤه وكثر داؤه وقل دواؤه وانت سبحانك عونه وشفاؤه يا من غمر العباد بفضله وعطائه يا رب اجبر بخاطري يا رب هناك دعوة اطلبها منك بكل ذل وانكسار يا الله اثلج قلبي بتحقيقها رجوتك يا رحيم رب ابطل شر عين اصابت جسدا فأمرضته واصابت جمالا فشوهته واصابت شعرا فاسقطته واصابت قلبا فاحزنته اللهم ما انا به من ابتلاء فاني احتسب اجر صبري عندك وان كان بسبب ذنوبي فاني استغفرك واتوب اليك اللهم ارزقني نعم يعجز عنها شكري ولا تبتليني ببلاء يعجز عنه صبري اللهم اني وكلتك امري فأنت خير وكيل ودبر لي امري فاني لا احسن التدبير اللهم في هذا اليوم ارح ثم هون ثم اشف كل نفس لا يعلم بوجعها الا انت يا خالقي وكلتك امري واستودعتك همي فبشرني بما يفتح مداخل السعادة في قلبي اللهم حرم على قلوبنا حزن الدنيا وحرم على اجسادنا نار الاخرة

بقلم الآستاذ عبدرب النبي الشباسي

صورة
فرعون اتهم موسى أنه يتاجر (بالدين) فقال : {إني أخاف أن يبدل دينكم}  واعلن خوفه من (فساد) مصر على يد موسى فقال {أو أن يظهر في الأرض الفساد}  وصرح بوجود ( مؤامرة دولية ) على بلاده فقال : {إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها} واتهم موسى (بالتخابر) مع دول اجنبية فقال : {إن هذا إﻻ إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون} وطلب من عبيده (التفويض) بقتل موسى فقال : {ذروني اقتل موسى} وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات فقال : {إن هذا لساحر مبين} واستخف قومه خفاف العقول بأنه الوحيد صاحب الرأي فيهم وأن لا يسألوا أحداً غيره عن مصر فقال{ما أريكم إلا ما أرى} ولأن دم المسلم أرخص شيء عندهم قال : {سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون}..  ولأن الله رحيم ابتلاهم بالغلاء والمصائب ليرجعوا قبل أن يدخلوا النار فقال{ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون} ورغم ذلك كلما جاءتهم مصيبة قالوا أن "موسى" واخوانه هم السبب {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه} فهل أنتهت هنا القصة ؟! لا .. فبعد كل هذا التضليل يبقى موسى عل