المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٣, ٢٠١٨

حكــم أعجبتني نقلها قلم غواص في بحر الكلمات

أهــديكم ثمـانية حكــم أعجبتني: 1) إن كنت في الصلاة فاحفظ قلبك (أي لاتنشغل في شئ آخر) 2) وإن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك ... 3) وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك 4) وإن كنت على طعام فاحفظ معدتك واثنـان لاتذكرهما أبدآ : 5) إساءة الناس إليك 6) وإحسانك إلى الناس واثنتان لا تنساهما أبدا : 7) الله جل شأنه ... 8) الدار الآخرة.

ذكر الله تعالى نقلها قلم غواص في بحر الكلمات

إن أزكى الأعمال وخير الخصال  وأحبها إلى الله ذي الجلال ... ذكر الله تعالى ... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ " . " حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ "   فنصيبك من محبة الله   على قدر ذكرك له ... ومن فوائد الذكر أنه مع البكاء في الخلوة   سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم الحر الأكبر   في ظل عرشه ... فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله "   وذكر منهم :   " ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه " . فذكر الله يورث القلب حبا وخشية وإنابة   إلى الله فيندم على ما فات فيدفعه   للتوبة والاستغفار والفرار إلى الله ... واعلموا أن من خارت قواه فغذاؤه ذكر الله ... ﴿ وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي ﴾ أي : لا تضعفا ... فإن ذكر ا

دعاء نقله قلم عبدالرحمن صالح أحمد

صورة
أمولاي إني عبد ضعيف ... أتيتك أرغب بما لديك أتيتك أشكو مصاب الذنوب ... وهل يشتكى الضر إلا إليك فمنّ بعفوك يا سيّدي ... فليس اعتمادي إلا عليك قال بعض السادة الأخيار لولده لما حضرته الوفاة: يا بنيّ، اسمع وصيتي، واعمل ما أوصيك به. قال نعم يا أبت. قال يا بنيّ، اجعل في عنقي حبلا، وجرّني إلى محرابي، ومرّغ خدي على التراب، وقل: هذا جزاء من عصى مولاه، وآثر شهوته وهواه، ونام عن خدمة مولاه. قال: فلما فعل ذلك به، رفع طرفه إلى السماء وقال: إلهي وسيدي ومولاي، قد آن الرحيل إليك، وأزف القدوم  عليك، ولا عذر لي بين يديك، غير أنك الغفور وأنا العاصي، وأنت الرحيم وأنا الجاني، وأنت السيد وأنا العبد، ارحم خضوعي وذلتي بين يديك، فانه لا حول ولا قوة إلا بك. قال: فخرجت روحه في الحال، فإذا بصوت ينادي من زاوية البيت سمعه كل من حضر وهو يقول: تذلل العبد لمولاه، واعتذر إليه مما جناه، فقرّبه وأدناه وجعل الجنة الخلد مأواه. الهي إن كنت الغريق وعاصيا ... فعفوك يا ذا الجود والسعة الرحب بشدّة فقري باضطراري بحاجتي ... إليك إلهي حين يشتد بي الكرب بما بي من ضعف وعجز وفاقة ... بما ضمّنت من وسع رحمتك الكتب صل