المشاركات

ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ نقلها قلم مأمون العطار

ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺐ !! ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ‏( ﺩ : ﺍﻳﺸﺎﻥ ‏) ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻠﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﺍﻟﮑﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻄﺐ , ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺃُﻋﻠﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻋﻄﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺎﻋﻘﺔ ، ﻭﺳﺘﻬﺒﻂ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻄﺎﺭ ، ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً : ﺃﻧﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺃ ﻧﺎﺱ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺑﻘﻰ 16 ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﺎﺋﺮﺓ؟ . ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ : ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ، ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻠﺔ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ، ﻓﺮﺣﻠﺘﻚ ﻻﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﻮﻯ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ . ﺭﺿﻲ ﺩ / ﺍﻳﺸﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﻬﻄﻞ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍً ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺿﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﺭﺃﻯ ﺃﻣﺎﻣﻪُ ﺑﻴﺘﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗًﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ : - ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻛﺎﺋﻨًﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺩﺧﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﺓ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺂ ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻱ ﺗﻠﻴﻔﻮﻥ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ؟ ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻻ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﻭﺍﺳﺘﺮﺡ ﻭﺧﺬ ﻟ

نقلها قلم اميمه العناني

خرج (عمر بن عبيد الله ) يوماً و كان من المشهورين بالكرم و السخاء و بينما هو في طريقه .. مرّ ببستان و رأى غلاماً مملوكا يجلس بجوار حائطه يتناول طعامه .. فأقترب كلب من الغلام .. فأخذ الغلام يلقي إلى الكلب بلقمة و يأكل لقمة .. و عمر ينظر إليه و يتعجب مما يفعل .. فسأله عمر أهذا الكلب كلبك ؟؟ قال الغلام : لا قال عمر : فلم تطعمه مثل ما تأكل؟ فردّ الغلام : إني أستحي أن يراني أحد و أنا آكل دون أن يشاركني طعامي أُعجب عمر بالغلام فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟ فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذا البستان فانصرف عمر ثم عاد بعد قليل فقال للغلام : أبشر يافتى .. فقد أعتقك الله و هذا البستان أصبح ملكاً لك قال الغلام بسعادة و رضا : أُشهدك أنني جعلت ثماره لفقراء المدينة تعجب عمر و قال للغلام : عجبا لك !! أتفعل هذا مع فقرك و حاجتك إليها ؟ فـ ردّ الغلام بثقة و إيمان : إنّي لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيء فابخل به !! (قمّة العطاء .. و قمّة الرضا .. و قمّة القناعة) أفاض الله على قلوبكم نور الرضوان .. و على أحاسيسكم حلاوة الإيمان .. و على أجسامكم عافية الأبدان .. و على أسم

معلومات اول مره تعرفها عن الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم // بقلم الكاتب ((صبحي إمبابي ))

صورة
معلومات اول مره تعرفها عن الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم 1) لما حملت آمنة بنت وهب برسول الله (ص) كانت ترى كل يوم في الرؤيا أحد الأنبياء و المرسلين يبشرها أنها سوف تلد سيدهم . 2) رسول الله لما ولد خرج معه نور رأت أمه قصور بلاد الشام على هذا النور . 3) لما ولد رسول الله (ص) احيطت مكة بكوكبة من الملائكة بقيادة جبريل (ع) و كانت الأكوان كلها تحتفل يوم ولادته . 4) نكست الأصنام و هوت على وجوهها ، تصدع ايوان كسرى و غيرها من المعجزات التي تدل على أن مولود الليلة مولود غير عادي . 5) رسول الله (ص) لم يكن له ظل و لهذا سببين أولاً لأن الإنسان إذا كان له ظل ممكن أن كل انسان يدوس بقدمه على رأس الآخر ( يدوس على ظل رأسه ) فالله عز و جل أكرم نبيه بأن لم يكن له ظل ثانياً أن النور الضعيف له ظل أمام النور القوي يعني الشمعة لها ظل بوجود الشمس لأن نور الشمس أقوى لكن رسول الله (ص) لم يكن له ظل لأن نوره أقوى من نور الشمس . 6) رسول الله (ص) كان يرى من خلفه و قد إشتهر أنه لم يلتفت قط لأنه يرى من خلفه كما يرى من أمام . مرة كان جد بني مروان (لعنه الله) يستهزئ بالنبي فكان النبي

علبة شيكولاته ( قصة واقعية ) بقلم الكاتبه // أم احمد فلاحة‏

صورة
علبة شيكولاته ( قصة واقعية )  --------------------------------------- يروي أحد الدكاترة قبل عدة أعوام وفي حارتي القديمة كان لي جار متحدث لبق ، مستمع جيد ، ومحاور هادئ ، وكان إنسانا اجتماعيا ومحبوبا .. وفي أحد الأيام ألتقيت به وهو يجهز سيارته ليذهب إلى مكان ما ... ومما أثار استغرابي علب شيكولاتات فاخرة أكثر من عشرين علبة بالمقعد الخلفي للسيارة - فطرحت عليه السلام وسألته : إلى أين أنت ذاهب يا جار ؟ = فرد علي السلام وابتسم إبتسامة جميلة لم أفهم معناها وقال : ما رأيك هل ترافقني ؟ - قلت : أرافقك ولكن أتمنى ألا يكون المكان بعيدا = قال : إن شاء الله لن نتأخر... فتوجهنا إلى حي فقير جدا يبعد عن حارتنا مسافة ساعة إلا ربع بالسيارة ثم أوقف السيارة ونزلنا منها وحمل مجموعة من علب الشيكولاته وتوجه إلى مجموعة من البيوت ، دق على الباب الأول ففتح الباب أولاد صغار وعندما رأوه قفزوا فرحا ونادوا أمهم : الرجل صاحب الشيكولاتة جاء فأعطاهم علبة الشيكولاتة وتكلم مع الأطفال ثم استأذن ودق الباب على البيت الثاني ففتحت إمرأة كبيرة بالعمر وعندما رأته دعت له كثيرا .. اللهم افتحها عليك .... الله يط

بقلم الكاتبه / أميمة العنانى

صورة
خرج موسى عليه السلام يوما لمناجاة ربه سبحانه ثم سأل ربه قائلا :يارب كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ؟ قال له ربه سبحانه :اذهب بعد العصر إلى مكان كذا ... في يوم كذا ...لترى وتعلم كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ذهب موسى إلى المكان فرأى شلالاً من الماء يخرج من جبل . جلس موسى ينظر متفحصا متأملا فإذا بفارس يأتي راكبا ناقة له يريد الماء ،نزل الرجل عن ركوبته وخلع حزامه الذي كان يعيق حركته أثناء وروده للماء ووضعه على جانب قريب منه ،فشرب الفارس واغتسل ثم انصرف ناسيا حزامه الذي وضعه في مكان ه . جاء غلام صغير راكبا حمارا إلى شلال الماء ،واغتسل وشرب أيضا ، ثم حمد الله تعالى ،وعندما أراد الانصراف وقعت عينه على حزام الفارس الذي كان قد نسيه بجوار شلال الماء ، فتح الغلام الحزام ،فإذا هو ممتلئ بالذهب والأموال والمجوهرات النفيسة ،أخذه وانصرف . وبعد ذهابه بقليل ، أقبل على الماء أيضا شيخ عجوز ليشرب ويغتسل ،وبينما هو كذلك ، جاء إليه الفارس الذي نسي حزامه عند شلال الماء مسرعا ،يبحث عن حزامه فلم يجده ،سأل الفارس الشيخ العجوز :أين الحزام الذي تركته هنا ؟ أجاب الشيخ لا أعلم ولم أر هنا حزاما . أشهر ال

بقلم المفكر الاسلامى // صبحي إمبابي

صورة
قال ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر: "متى رأيت صاحبك قد غضب، وأخذ يتكلم بما لا يصلح فلا ينبغي أن تعقد على ما يقول خِنصراً - أي لا تأخذ ما يقول بعين الاعتبار - ولا أن تؤاخذه به؛ فإن حاله حال السكران، لا يدري ما يجري . بل اصبر لفورته، ولا تعول عليها؛ فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر. ومتى أخذت في نفسك عليه، وأجبته بمقتضى فعله كنت كعاقل واجه مجنوناً، أو كمفيق عاتب مغمى عليه، فالذنب لك. بل انظر بعين الرحمة، وتلمح تصريف القدر له، وتفرج في لعب الطبع به، واعلم أنه إذا انتبه ندم على ما جرى، وعرف لك فضل الصبر. وأقل الأقسام أن تسلمه فيما يفعل في غضبه إلى ما يستريح به. وهذه الحالة ينبغي أن يتعلمها الولد عند غضب الوالد والزوجة عند غضب الزوج؛ فتتركه يشتفي بما يقول، ولا تعول على ذلك؛ فسيعود نادما معتذراً. ومتى قوبل على حالته، ومقالته، صارت العداوة متمكنة، وجازى في الإفاقة على ما فُعِلَ في حقه وقت السكر. وأكثر الناس على غير هذا الطريق: متى رأوا غضباناً قابلوه بما يقول ويعمل وهذا على غير مقتضى الحكمة، بل الحكمة ما ذكرته ( وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ

ﺣﺐ ﻳﺘﺠﻮﺯﻫﺎ // بقلم المفكر الاسلامى // مامون العطار

صورة
ﺣﺐ ﻳﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﺧﺪ ﺑﻌﻀﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﻟﻠﻨﺒﻰ ﷺ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ، ﻳﻌﻨﻰ ﻟﺴﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﺇﺳﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﷺ : ﻻ ﺃﻓﻌﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺘﺄﺫﻧﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﷺ ﺩﺧﻞ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻚ ﻓﻬﻞ ﺗﺮﺿﻴﻨﻪ ﺯﻭﺟًﺎ ﻟﻚ ؟ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ، ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﷺ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺒﻠﺘﻪ ، ﻓﺰﻭﺟﻬﻤﺎ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻃﺒﻴﻌﻰ ﺟﺪﺍ ، ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻋﺠﻴﺐ ﺑﻘﻰ ، ﺷﻮﻑ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻯ ﻳﺎﻟﻠﻰ ﻣﻌﺘﻘﺪ ﺇﻧﻚ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﻔِﻰ ﻟﺤﺒﻴﺒﺘﻚ ، ﺳﺘﻨﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻧﺸﺄﺕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺿﺨﻤﺔ ﺟﺪﺍ ، ﻟﻜﻦ ﺗﺄﺗﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻰ ﺍﻟﺴﻔﻦُ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺑُﻌﺚ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻮﺣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﷺ ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻘﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻋﻨﺪﻯ ﻟﻚ ﺧﺒﺮٌ ﻋﻈﻴﻢ ، ﻟﻘﺪ ﺑُﻌﺚ ﺃﺑﻰ ﻧﺒﻴًﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﻏﻀﺐ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻷُﻛﺬﺏ ﺃﺑﻰ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻰ ﻛﺬﺍﺑﺎ ، ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻷﻣﻴﻦ ، ﻭﻟﺴﺖُ ﻭﺣﺪﻯ ، ﻟﻘﺪ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﺃﻣﻰ ﻭﺃﺳﻠﻢ ﺍﺧﻮﺗﻰ ، ﻭﺃﺳﻠﻢ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻰ ‏( ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﻃﺎﻟﺐ ‏) ، ﻭﺃﺳﻠﻢ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺘﻚ ‏( ﻋﺜﻤﺎﻥ ‏) ﻭﺃﺳﻠﻢ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻛﺎﻥ ﺭﺩ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺎﺹ : ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻼ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﺧﺬﻝ ﻗﻮﻣﻪ ﻭﻛﻔﺮ ﺑﺂﺑﺎﺋﻪ ﺇﺭﺿﺎﺀﺍ