المشاركات

القناعه نقلها قلم اميمه العناني

صورة
كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع أطفالها الصغار حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف .. وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والاطفال فكان عليهم مواجهة قدرهم .. نظرت الطفله الكبرى إلى أمها نظرة حائرة واندسّت في حضنها ولكن جسد الأم والابن الاصغر وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر… أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت أطفالها خلف الباب لتحجب عنهم سيل المطر المنهمر .. فنظرت الطفلة إلى أمها في سعادة بريئة وقد علت وجهها ابتسامة الرضى وقالت لأمها: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟ لقد أحست الصغيرة في هذه اللحظة أنها تنتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب.. ما أجمل الرضى…. إنه مصدر السعادة وهدوء ا

ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ نقلها قلم مأمون العطار

ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﻣﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺇﻗﺮﺃ ﻭﺗﻤﻌﻦ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ؟ ﻭﻣﻦ ﺗﺸﺒﻪ ؟ : * ﺭﻭﻱ ﺃﻥ ‏( ﺍﻷﺣﻨﻒ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ‏) : ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﻳﻮﻣﺎً ﻓﺠﺎﻝ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻩ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏( ﻟﻘﺪ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺮﻛﻢ ‏) ﻓﻘﺎﻝ : ﻋﻠﻲَّ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ ﻷﻟﺘﻤﺲ ﺫﻛﺮﻱ ﺣﺘﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﺎ ؟ ﻭﻣﻦ ﺃﺷﺒﻪ ؟ * ﻓﻤﺮ ﺑﻘﻮﻡ .. ‏( ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﻠﻴﻼُ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﺎﻳﻬﺠﻌﻮﻥ ﻭﺑﺎﻷﺳﺤﺎﺭ ﻫﻢ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮﻭﻥ ﻭﻓﻲ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺣﻖٌ ﻟﻠﺴﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻡ ‏) * ﻭﻣﺮَّ ﺑﻘﻮﻡٍ .. ‏( ﻳﻨﻔﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮَّﺍﺀﻭﺍﻟﻀﺮَّﺍﺀ ﻭﺍﻟﻜﺎﻇﻤﻴﻦ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ‏) * ﻭﻣﺮَّ ﺑﻘﻮﻡ .. ‏( ﻳﺆﺛﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﻢ ﺧﺼﺎﺻﺔ ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻕ ﺷُﺢَّ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻮﻥ ‏) * ﻭﻣﺮَّ ﺑﻘﻮﻡ .. ‏( ﻳﺠﺘﻨﺒﻮﻥ ﻛﺒﺎﺋﺮ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻏﻀﺒﻮﺍ ﻫﻢ ﻳﻐﻔﺮﻭﻥ ‏) ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻮﺍﺿﻌﺎُ ﻣﻨﻪ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﺴﺖ ﺃﻋﺮﻑ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻫﺆﻻﺀ ... 🔺 ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻳﻘﺮﺃ * ﻓﻤﺮ ﺑﻘﻮﻡ ﺇﺫﺍ ﻗﻴﻞ ﻟﻬﻢ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﻜﺒﺮﻭﻥ ‏) * ﻭﻣﺮَّ ﺑﻘﻮﻡ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ‏( ﻣﺎ ﺳﻠﻜﻜﻢ ﻓﻲ ﺳﻘﺮ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻢ ﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻧﻚ ﻧﻄﻌﻢ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ‏) ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺑﺮﺃ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ .. * ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ‏( ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﺃﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﺬﻧﻮﺑﻬﻢ ﺧﻠﻄﻮﺍ ﻋﻤﻼً ﺻﺎﻟﺤﺎً ﻭﺁﺧﺮ ﺳﻴﺌﺎً ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ

ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ نقلها قلم مأمون العطار

ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺐ !! ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ‏( ﺩ : ﺍﻳﺸﺎﻥ ‏) ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻠﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﺍﻟﮑﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻄﺐ , ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺃُﻋﻠﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻋﻄﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺎﻋﻘﺔ ، ﻭﺳﺘﻬﺒﻂ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻄﺎﺭ ، ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً : ﺃﻧﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺃ ﻧﺎﺱ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺑﻘﻰ 16 ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﺎﺋﺮﺓ؟ . ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ : ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ، ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻠﺔ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ، ﻓﺮﺣﻠﺘﻚ ﻻﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﻮﻯ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ . ﺭﺿﻲ ﺩ / ﺍﻳﺸﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﻬﻄﻞ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍً ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺿﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﺭﺃﻯ ﺃﻣﺎﻣﻪُ ﺑﻴﺘﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗًﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ : - ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻛﺎﺋﻨًﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺩﺧﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﺓ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺂ ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻱ ﺗﻠﻴﻔﻮﻥ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ؟ ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻻ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﻭﺍﺳﺘﺮﺡ ﻭﺧﺬ ﻟ

نقلها قلم اميمه العناني

خرج (عمر بن عبيد الله ) يوماً و كان من المشهورين بالكرم و السخاء و بينما هو في طريقه .. مرّ ببستان و رأى غلاماً مملوكا يجلس بجوار حائطه يتناول طعامه .. فأقترب كلب من الغلام .. فأخذ الغلام يلقي إلى الكلب بلقمة و يأكل لقمة .. و عمر ينظر إليه و يتعجب مما يفعل .. فسأله عمر أهذا الكلب كلبك ؟؟ قال الغلام : لا قال عمر : فلم تطعمه مثل ما تأكل؟ فردّ الغلام : إني أستحي أن يراني أحد و أنا آكل دون أن يشاركني طعامي أُعجب عمر بالغلام فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟ فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذا البستان فانصرف عمر ثم عاد بعد قليل فقال للغلام : أبشر يافتى .. فقد أعتقك الله و هذا البستان أصبح ملكاً لك قال الغلام بسعادة و رضا : أُشهدك أنني جعلت ثماره لفقراء المدينة تعجب عمر و قال للغلام : عجبا لك !! أتفعل هذا مع فقرك و حاجتك إليها ؟ فـ ردّ الغلام بثقة و إيمان : إنّي لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيء فابخل به !! (قمّة العطاء .. و قمّة الرضا .. و قمّة القناعة) أفاض الله على قلوبكم نور الرضوان .. و على أحاسيسكم حلاوة الإيمان .. و على أجسامكم عافية الأبدان .. و على أسم

معلومات اول مره تعرفها عن الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم // بقلم الكاتب ((صبحي إمبابي ))

صورة
معلومات اول مره تعرفها عن الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم 1) لما حملت آمنة بنت وهب برسول الله (ص) كانت ترى كل يوم في الرؤيا أحد الأنبياء و المرسلين يبشرها أنها سوف تلد سيدهم . 2) رسول الله لما ولد خرج معه نور رأت أمه قصور بلاد الشام على هذا النور . 3) لما ولد رسول الله (ص) احيطت مكة بكوكبة من الملائكة بقيادة جبريل (ع) و كانت الأكوان كلها تحتفل يوم ولادته . 4) نكست الأصنام و هوت على وجوهها ، تصدع ايوان كسرى و غيرها من المعجزات التي تدل على أن مولود الليلة مولود غير عادي . 5) رسول الله (ص) لم يكن له ظل و لهذا سببين أولاً لأن الإنسان إذا كان له ظل ممكن أن كل انسان يدوس بقدمه على رأس الآخر ( يدوس على ظل رأسه ) فالله عز و جل أكرم نبيه بأن لم يكن له ظل ثانياً أن النور الضعيف له ظل أمام النور القوي يعني الشمعة لها ظل بوجود الشمس لأن نور الشمس أقوى لكن رسول الله (ص) لم يكن له ظل لأن نوره أقوى من نور الشمس . 6) رسول الله (ص) كان يرى من خلفه و قد إشتهر أنه لم يلتفت قط لأنه يرى من خلفه كما يرى من أمام . مرة كان جد بني مروان (لعنه الله) يستهزئ بالنبي فكان النبي

علبة شيكولاته ( قصة واقعية ) بقلم الكاتبه // أم احمد فلاحة‏

صورة
علبة شيكولاته ( قصة واقعية )  --------------------------------------- يروي أحد الدكاترة قبل عدة أعوام وفي حارتي القديمة كان لي جار متحدث لبق ، مستمع جيد ، ومحاور هادئ ، وكان إنسانا اجتماعيا ومحبوبا .. وفي أحد الأيام ألتقيت به وهو يجهز سيارته ليذهب إلى مكان ما ... ومما أثار استغرابي علب شيكولاتات فاخرة أكثر من عشرين علبة بالمقعد الخلفي للسيارة - فطرحت عليه السلام وسألته : إلى أين أنت ذاهب يا جار ؟ = فرد علي السلام وابتسم إبتسامة جميلة لم أفهم معناها وقال : ما رأيك هل ترافقني ؟ - قلت : أرافقك ولكن أتمنى ألا يكون المكان بعيدا = قال : إن شاء الله لن نتأخر... فتوجهنا إلى حي فقير جدا يبعد عن حارتنا مسافة ساعة إلا ربع بالسيارة ثم أوقف السيارة ونزلنا منها وحمل مجموعة من علب الشيكولاته وتوجه إلى مجموعة من البيوت ، دق على الباب الأول ففتح الباب أولاد صغار وعندما رأوه قفزوا فرحا ونادوا أمهم : الرجل صاحب الشيكولاتة جاء فأعطاهم علبة الشيكولاتة وتكلم مع الأطفال ثم استأذن ودق الباب على البيت الثاني ففتحت إمرأة كبيرة بالعمر وعندما رأته دعت له كثيرا .. اللهم افتحها عليك .... الله يط

بقلم الكاتبه / أميمة العنانى

صورة
خرج موسى عليه السلام يوما لمناجاة ربه سبحانه ثم سأل ربه قائلا :يارب كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ؟ قال له ربه سبحانه :اذهب بعد العصر إلى مكان كذا ... في يوم كذا ...لترى وتعلم كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ذهب موسى إلى المكان فرأى شلالاً من الماء يخرج من جبل . جلس موسى ينظر متفحصا متأملا فإذا بفارس يأتي راكبا ناقة له يريد الماء ،نزل الرجل عن ركوبته وخلع حزامه الذي كان يعيق حركته أثناء وروده للماء ووضعه على جانب قريب منه ،فشرب الفارس واغتسل ثم انصرف ناسيا حزامه الذي وضعه في مكان ه . جاء غلام صغير راكبا حمارا إلى شلال الماء ،واغتسل وشرب أيضا ، ثم حمد الله تعالى ،وعندما أراد الانصراف وقعت عينه على حزام الفارس الذي كان قد نسيه بجوار شلال الماء ، فتح الغلام الحزام ،فإذا هو ممتلئ بالذهب والأموال والمجوهرات النفيسة ،أخذه وانصرف . وبعد ذهابه بقليل ، أقبل على الماء أيضا شيخ عجوز ليشرب ويغتسل ،وبينما هو كذلك ، جاء إليه الفارس الذي نسي حزامه عند شلال الماء مسرعا ،يبحث عن حزامه فلم يجده ،سأل الفارس الشيخ العجوز :أين الحزام الذي تركته هنا ؟ أجاب الشيخ لا أعلم ولم أر هنا حزاما . أشهر ال