بقلم أ/ مأمون العطار

ﻗﺼﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﻭﺭﻭﺭﻭﺭﻭﻋﻪ .
ﻋﺰﻡ ﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺞ ﻓﺄﺭﺍﺩﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﺼﺤﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ ﻓﺄﺷﺎﺭﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺮﺟﻞ ﺧﺪﻭﻭﻭﻡ ﻃﺒﺎﺥ ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻟﻈﻞ ﻟﻢ ﻳﺤﺞّ، ﻓﻌﺮﺿﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﺤﺒﻬﻢ ﻭﻳﺨﺪﻣﻬﻢ ﻓﻴﺼﻨﻊ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻭﻳﻘﻀﻲ ﺣﻮﺍﺋﺠﻬﻢ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﺞّ ﻣﻌﻬﻢ، ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻓﺮﺣﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﺨﻲّ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺞ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻝ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﻭﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺋﻪ !!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻜﺔ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻭﺍ ﺑﻴﺘﺎً ﻭﺧﺼﺼﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺣﺠﺮﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻄﺒﺨﺎً ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺟﺎﺩﺍً ﻓﺮﺣﺎً، ﻭﻓﻮﺟﺊ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻕ ﺑﺎﻟﻬﺎﻭﻥ ( ﻭﻫﻲ ﺁﻟﺔ ﺗﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ) ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺗُﻄَﺒْﻄِﺐُ ﻭﺗﻬﺘﺰ ﻭﺗﻮﺣﻲ ﺑﺄﻥّ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺪﻓﻮﻧﺎً ﻓﻲ ﻗﻌﺮﻫﺎ، ﻭﺩﻋﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤُﺨﺒَّﺄ ﻓﻠﻌﻞ ﺭﺯﻗﺎً ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ : ﻛﻴﺲٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ، ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻳﻤﻨﺔ ﻭﻳﺴﺮﺓ ﻟﺌﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺣﺪ ﻗﺪ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪﻩ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺫﻥ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﻴﺄﺧﺬﻩ ﻣﻌﻪ، ﻭﻳﺨﻔﻴﻪ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭﺑﺪﺃ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺳﻴﻞ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﻲ، ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺼﻨﻊ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﻴﻮﺩّﻉ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ، ﻭﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺣﺮﺍﻡ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻘﻄﺘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻭﺇﻧﻪ ﻟﺤﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﺸﺪﻳﺪ ) ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺎﺕ : ٨
ﻟﻤﺎ ﺁﺫﻧﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺼﺮّﺓ ﺑﻴﻦ ﻣﺘﺎﻋﻪ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻠﻪ ﻭﺃﺣﻜﻢ ﺇﺧﻔﺎﺀﻫﺎ ﻭﺧﺒﺮﻫﺎ، ﻭﺳﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻤﺸﻘﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ، ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﺗﺤﻮﻡ ﺣﻮﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻳﺤﺎﺻﺮﻩ ﺷﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﻝ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﺮﺏ ﺗﺒﻮﻙ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻟﻴﺮﺗﺎﺣﻮﺍ، ﻭﻧﺰﻝ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﺦ، ﻭﻓﺠﺄﺓ
ﺷﺮَﺩَ ﺟﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺑﻤﺎ ﺣﻤﻞ، ﻓﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻟﺮﺩّﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺷﺪّﻫﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺻﺎﺣﺒﻪ ، ﻭﻟﻜﻦّ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﻛﻪ ﺃﺣﺪ ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺔ، ﻭﺗﺄﺛﺮ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺪّ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .
ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰﻉ ﻃﻤﺄﻧﻮﻩ ﻭﻭﻋﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﻀﻤﻨﻮﺍ ﺟﻤﻠﻪ ﻭﻳﻌﻮﺿﻮﻩ ﺧﻴﺮﺍً ﻣﻨﻪ ﻭﺧﻴﺮﺍً ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺑﺪﻯ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻥّ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﺪﺍﻳﺎ ﻭﺗﺤﻔﺎً ﺍﺷﺘﺮﺍُﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻷﻫﻠﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﺳﺒﺐ ﺣﺰﻧﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺘﻮﺍ ﻟﻤﺎ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺠّﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻫﻞ، ﻭﺭَﺿﺦ ﻣُﻜﺮﻫﺎً ﻟﻄﻠﺒﻬﻢ ﻭﺳﺎﺭ ﻣﻌﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺑﻠﺪﻩ ﻣﻐﻤﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻷﻣﻞ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻪ ﺭﻏﺐ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺤﺞّ ﻭﺳﺄﻟﻮﺍ ﻋﻤّﻦ ﻳﺮﺍﻓﻘﻬﻢ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺨﺪﻣﺘﻬﻢ ﻓﺄﻭﺻﺎﻫﻢ ﺍﻷﻭّﻟﻮﻥ ﺑﺼﺎﺣﺒﻨﺎ ﻭﻣﺪﺣﻮﻩ ﻟﻬﻢ، ﻭﺃﺛﻨﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍً، ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻟﻠﺤﺞ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻣﻨﺰﻻً ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪ ﻓﻴﻪ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺟﻤﻠﻪ .
ﻭﻟﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻣﺮّ ﺑﺒﺌﺮ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﻓﺄﻃﻞّ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﺟﻤﻞ ﻣﻴﺖ ﻓﻨﺰﻝ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻳﺤﺪﻭﻩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻞُ ﺟﻤﻠَﻪ، ﻓﻮﺟﺪﻩ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻴﺘﺎ ﻗﺪ ﺑﻠﻴﺖ ﻋﻈﺎﻣﻪ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﺎﻉ ﻭﻛﻴﺲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺤﺎﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺷﻲﺀ، ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺃﺧﻔﺎﻩ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻓﺮﺍﺣﻪ ﻭﺃﻣﺎﻧﻴﻪ، ﻭﺳﻜﻦ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﺗﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻪ ﻣﻄﺒﺨﺎً ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﺞ ﻓﻴﺄﺧﺬﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﻫِﻨْﺪﻱ ﻟﻌﻠﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺄﺫﻧﻮﺍ ﻟﻪ، ﻓﺪﺧﻞ ﺣﺠﺮﺓ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻭﻗﺼﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻓﺤﻔﺮ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ، ﻓﻠﻤّﺎ ﺭﺁﻩ ﻗﺪ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺧﺬﻩ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻪ، ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﺕ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ : ﺫﻫﺐ ﻛﻨﺖ ﺧﺒّﺄﺗﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﺠﺘﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺟﺌﺖ ﻵﺧﺬﻩ .
ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻬﻨﺪﻱ : ﻭﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣَﺎﻟَﻚَ ﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻨﻪ ﺷﻲﺀ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻃﺎﻑ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻌﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻣﺎ ﺿﺎﻉ ﻣﻨﻪ ﺷﻲﺀ ﻷﻧﻲ ﺃﺯﻛﻴﻪ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻻ ﺃﺗﺮﻙ ﻣﻦ ﺯﻛﺎﺗﻪ ﺷﻴﺌﺎ ، ﻭﺍﺳﺘﻮﺩﻋﺘﻪ ﺭﺑﻲ ﻓﻤﻦ ﺍﺳﺘﻮﺩﻉ ﺭﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺘﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺤﻔﻈﻪ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﻟﻲ .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل تجب مضمضة الفم لو اكلت قبل الصلاة... الإفتاء تجيب

بقلم الشاعر @ رمضان شحاتة @ (( قصيدة يتيم قريش الذي ساد ))

✍ بحبك يارب 💚