فضل التسبيح و الرضا النفسي

 فضل التسبيح و الرضا النفسي




بقلم / هدي شاهين

لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة لكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لنا سرّ هذا المعنى و كيف يكون التسبيح في سائر اليوم سبباً من أسباب الرضا النفسي .

يقول الحق تبارك و تعالى: "و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ و قبل غروبها و من آنائ الليل فسبّح و أطراف النهار لعلّك ترضى"

لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ...

قبل الشروق و  قبل الغروب آناء الليل و أول النهار و آخره ... 

ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح و الرضا في هذه الآية عام في الدنيا و الآخرة ؟!

قال في خاتمة سورة الحجر: "و لقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون *فسبح* بحمد ربك و كن من الساجدين"

فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر و الترياق الذي تستطبّ به النفوس .

من أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح : 

"و يسبح الرعد بحمده"

"و سخرنا مع داود الجبال يسبحن و الطير"

"تسبح له السماوات و الأرض و من فيهن، و إن من شيءٍ إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم"

سبحانك يارب ~

ندرك الآن كم فاتتنا كثير من لحظات العمر عبثاً دون استثمارها بالتسبيح 

أحساس بالرضا  أكثر عند الجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبه من أعظم الأوقات التي

تتنزل فيها رحمة الله عز وجل

لا تستعجل بالقيامَ استغفر سبح لأن توجد ملائمة تستغفرلك حتي تقوم بعد الإنتهاء من الصلاة و لا تنسى بأنكَ في ضيافة الرحمن عز و جل ... (فإذا فرغت فانصب و إلى ربك فارغب)

 اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنا و عن والدينا و عن جميع المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل تجب مضمضة الفم لو اكلت قبل الصلاة... الإفتاء تجيب

بقلم الشاعر @ رمضان شحاتة @ (( قصيدة يتيم قريش الذي ساد ))

✍ بحبك يارب 💚