مقالة عن أية في سورة بقلم الشاعر رمضان بر
فكر معي في هذه الآيات الكريمه
في سوره الاعراف الآيه 44
بسم الله الرحمن الرحيم
ونادي اصحب الجنه اصحب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله علي الظالمين /
وفي الآيه 50 من نفس السوره
ونادي اصحب النار اصحب الجنة أن افيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمها علي الكافرين
صدق الله العظيم
النار مكانها تحت الارض السابعه
والجنه فوق السماء السابعه
ويتحدث اهل الجنه مع اهل النار ويسمعون بعضهم البعض ويرون بعضهم البعض
اول منازل الآخره بعد الوفاه مباشرة
فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد
إذا عندما خلق الانسان ليحيا حياته الاولي
خلقه المولي عز وجل علي طبيعته الآنيه ليتعايش بها في الدنيا وعندما يرحل الي الحياه الآخره يخلقه المولي عز وجل بطبيعه جديده ليتعايش مع الحياه الآخره
فالبصر حديد ليري مالم يكن يراه وكذلك السمع وسمك الجلد والصحه وكل شيئ
وتجد ان لغه الكون في الدنيا والآخره هي لغه القرآن لغه الحساب لغه اهل الجنه واهل النار
إن تدبرت الآيات ستقودك الي كثير من المعرفه
سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم
تعليقات
إرسال تعليق