منقول عن الآستاذعبد رب النبي الشباسي
فرعون اتهم موسى أنه يتاجر (بالدين) فقال : {إني أخاف أن يبدل دينكم} واعلن خوفه من (فساد) مصر على يد موسى فقال {أو أن يظهر في الأرض الفساد} وصرح بوجود ( مؤامرة دولية ) على بلاده فقال : {إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها} واتهم موسى (بالتخابر) مع دول اجنبية فقال : {إن هذا إﻻ إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون} وطلب من عبيده (التفويض) بقتل موسى فقال : {ذروني اقتل موسى} وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات فقال : {إن هذا لساحر مبين} واستخف قومه خفاف العقول بأنه الوحيد صاحب الرأي فيهم وأن لا يسألوا أحداً غيره عن مصر فقال{ما أريكم إلا ما أرى} ولأن دم المسلم أرخص شيء عندهم قال : {سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون}.. ولأن الله رحيم ابتلاهم بالغلاء والمصائب ليرجعوا قبل أن يدخلوا النار فقال{ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون} ورغم ذلك كلما جاءتهم مصيبة قالوا أن "موسى" واخوانه هم السبب {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه} فهل أنتهت هنا القصة ؟! لا .. فبعد كل هذا التضليل يبقى موسى عليه ا