علي جمعة : التوبة أولي خطوات التقرب إلي الله

•  

علي جمعة : التوبة أولي خطوات التقرب إلي الله 

• 
  
• متابعة / عزيزةمبروك 
• 
  
• صرح مفتى الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة عضو هئية كبار العلماء بالأزهر الشريف إن أولى خطوات التقرب إلى الله تعالى هي التوبة .
• 
  
• معني التوبة : أن ينخلع من المعاصي و أن يعاهد نفسه على أن يترك المعاصي وأن يعطل ملك السيئات  أي يجعل ملك السيئات لا يكتب عليه شيئًا
• 
  
• أضاف  "جمعة " في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أن هذا الانخلاع له درجات 
• 
  
• أولا : انخلاع من المعصية وهي التي يقول عنها الشرع : إن هذا حرام فالإنسان قرر مع نفسه ألا يفعل هذا الحرام.
• 
  
• تابع عضو هيئة كبار العلماء أن ثاني درجات الانخلاع عن المعاصي والرجوع إلى الله هو : البعد عن كل ما يشغل البال أو القلب عن الله من ولد أو المال أو  حب للأكوان والسلطة والجاه والشهوات.
• 
  
• أضاف المفتي السابق أن الإنسان هنا لم يرتكب حراما لكي يتوب منه فهو قد تركه لكنه الآن يتوب من شيء آخر، يتوب من الانشغال عن الله و كأن الانشغال عن الله و هو أمر يقع فيه كل البشر  وهو ليس معصية لكن كأنه معصية وهو لعلو همته يعتبره في حقه معصية فيخلي قلبه من شواغل الدنيا ومشاغلها .
• 
  
• أشار  مفتي الجمهورية السابق إلي أن  لفظ  يخلى قلبه كلمة وقف عندها الصوفية كثيرًا عند التخلية من القبيح و يأتي بعدها عندهم معني آخر وهو : أن يحلي قلبه بكل صحيح وهذه هي التحلية مبينًا أن التخلية تفريغ القلب من الشواغل والمشاغل .. والتحلية هي تجميل القلب بهذه الصفات العالية من التوكل ومن الحب في الله والاعتماد عليه  سبحانه و تعالى و من الثقة بما في يده.. 
• 
  
• اختتم أن السالك إلي الله لا يزال إلى الآن في المرحلة الأولي من الطريق والتوبة فإنه خلي قلبه من القبيح وحلي قلبه بالصحيح
• 
  
• ثانيا : تأتي توبة أخري بعد ذلك في مرحلة ثانية يتشوق فيها قلب هذا التقي النقي الذي خلي قلبه من الشواغل والمشاغل وخلي نفسه و جوارحه من المعصية ثم خلي قلبه من الشوائب. ثم حلي قلبه بتلك المعاني الفائقة الرائقة وهو في كل ذلك يريد من الله أن يتجلى عليه.