فتاوى تشغل الأذهان و دار الأفتاء المصرية تجيب

 فتاوى تشغل الأذهان و دار الأفتاء المصرية تجيب

متابعة / عزيزة مبروك 

نشر موقع "صدى البلد" عددا من الفتاوى الدينية التي تشغل بال الكثير وهي كالتالي:

أولا :  "ما حكم من عطس أثناء الصلاة و قال : الحمد لله؟ سؤال أجاب عنه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور محمد وسام  وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

آشار" وسام " إن الفقهاء اتفقوا على أن المصلي لو عطس في الصلاة وقال "الحمدلله" لا تبطل صلاته لأنهم عدوا ذلك من قبيل الذكر.

أوضح أمين الفتوي بدار الأفتاء أن من الأشياء التى تبطل الصلاة هو التحركة أثناء الصلاة أن الشافعية قالوا إنه لو اشتمل الركن على 3 حركات بطلت صلاته والحركة تعرف بحركة البدن كله فمثلا لو خطى المصلي خطوة ليست لأجل مصلحة الصلاة كأن ينضم لصف مثلا و يصل الفرجة الموجودة و هذا بثلاثة خطوات متتالية بطلت صلاته.مشيرا إلى أن تحريك الإصبع أو ربط الأزرار في القميص لا تبطل الصلاة.

أضاف الدكتور محمد وسام أن ما يبطل الصلاة ترك شرط أو ركن من أركان الصلاة، كاستقبال القبلة او الوضوء أو ستر العورة.

آكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية إنه في حال نسى المُصلي سجدة من إحدى ركعات الصلاة فإن الفرائض لا يُجزئ عنها إلا أداؤها.

أوضحت البحوث الإسلامية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في إجابتها عن سؤال : 

" نسى الإمام سجدة ثم جلس للتشهد وبعد قراءة التشهد سجد سجود السهو فهل يجوز ذلك شرعا؟  " 

 أن الفرائض لا يجزئ عنها إلا الإتيان بها فمن نسى سجدة من ركعة فقد ذهب المالكية والحنابلة إلى وجوب الإتيان بركعة كاملة فإن لم يفعل وطال الفصل عرفًا بطلت الصلاة ووجبت عليه الإعادة.

أضافت البحوث الأسلامية أنه ذهب الحنفية والشافعية إلى صحة الصلاة ما دام الفصل يسيرًا أي أن يأتي بالسجدة فقط دون إعادة الركعة فـ يسجد"  و يتشهد التشهد الأخير ويسلم ثم يسجد سجدتين للسهو أي فعليه أن يأتي بها ولا يجزئه الاكتفاء بسجود السهو.

تابعت: " فإذا لم يذكر ذلك حتى فرغ من صلاته وسلم وخرج من المسجد ثم ذكر بعد ذلك فعليه أن يستقبل الصلاة بأن يعيد الصلاة من أولها فإن الصلاة المذكورة غير صحيحة لعدم فعله ما ذكر فتلزمه الإعادة كما تلزم الجماعة الذين صلوا معه تلك الصلاة".

 آفاد مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ أحمد ممدوح إنه يجوز للإنسان أن يوكل غيـره لأداء الـحـج أو العمرة عنه إذا كان مريضًا لا يستطيع أن يحج بنفسه أو يعتمر هذا إذا كان مريضا مرضا لا يرجى برؤه (شفاؤه).

أضاف "ممدوح " في إجابته عن سؤال : هل يجوز أداء العمرة عن أخي المريض الذي لا يستطيع التحرك؟"

 أنه لا يجوز أن يعتمر الإنسان عن غيره من الأحياء القادرين بدنيًا على العُمرة.

وتابع: "إن الإنسان يجوز له أن يعتمر عن غيره إذا كان فى حال صحي لا يستطيع معه أن يتحرك أو كان قد انتقل إلى رحمة الله تعالى بشرط أن يكون قد اعتمر عن نفسه أولًا".

ورد سؤال : "لدى مصحف أوراقه مقطعة وأريد أن أحرقه فهل يجوز ذلك؟

 أجاب عنه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور محمد وسام و ذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

أوضح" وسام " : "فى مثل هذه الأحوال يوجد هناك حافظات لمثل هذه الأوراق حتى تعامل باحترام فلا نعتبرها مثلها مثل أى أوراق أخرى بل علينا أن نحترمها لأنها مكتوب فيها كلام الله عز وجل".

مضيفا : "عليك أن تحاول أن تصور الصفحات التى تنقصه حتى يتم ولك فى ذلك الثواب لكن إن لم يكن بمقدرك هذا يمكن أن تضعه فى شيء يسمى إعادة تصنيع الورق بتعامل محترم يليق بهذه الأوراق التى كتب فيها كلام الله".

آكد مجمع البحوث الإسلامية إنه فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم-أنه أرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا و نهانا عن كل ما فيه شر لنا أو يدخلنا النار.

أوضح "البحوث الإسلامية " عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  أخبرنا أن أبواب الجنة تُفتح يوم الاثنين وكذلك يوم الخميس وأن الله سبحانه وتعالى يغفر لكل المسلمين في هذا اليوم 

إلا أن هناك فعلًا شائعًا يستهين به الكثيرون فيحرمهم ويستبعدهم من هذه المغفرة الجماعية وهو التشاحن.

و استشهد بما ورد في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا».